الخميس، 31 يناير 2019


"البيئة الجديدة وتقييمنا الذاتي لأنفسنا" 
DO WE FIT IN? ARE WE GOOD ENOUGH?


ألم تمر بفترة أحسست بشعور جعلك تتسأل عن نظرتك للحياة لنفسك وقيمة ماتفعل؟
لا يخفى على الكثير مصطلح
“self-esteem” حيث يدّل على مفهوم تقدير الذات و حسب قاموس كامبريدج يعرف على أنه الإيمان والثقة بقدراتك واحترام الذات.
 الجامعة، العمل وأي مواقع وبيئات ذي طبيعة غير مألوفة تساهم في صنع تقديرنا لأنفسنا حيث تجمع المختلف من الشخصيات والأشخاص ذي الأساليب المختلفة والآراء والمعتقدات والمبادئ وفي ظل انغماسنا بالعملية التعليمية وتحصيل الدرجات أو بعملنا يتناسى البعض قيمته الحقيقية و تبدأ مرحلة المقارنات التي قد تصبح قاتلة وهي من أسوأ ما يمكن للمرء أن يصل إليه فحينما نقوم بتقييمنا مقارنة لما نراه بشكل سطحي من مهارات وشخصيات في العالم الجامعي أو العملي نقوم بالتقليل من أنفسنا والبعض ينكر تمامًا ما هو قادر على فعله ويقارن بما يظهر أمامه على السطح، في المرحلة الجامعية الكثير يصل لهذه المرحلة خلال السنة الأولى أو مايطلق عليها في بعض الجامعات بالسنة التحضيرية وبواقع سؤالي لبعض من حولي في الجامعة أو من يتعايش في بيئة العمل من حولي تأكدت بأن أول مراحل تأقلمنا في أي بيئة جديدة تبدأ بعملية المقارنة وتقييم مقدار تأقلمنا لهذه البيئة، نتسائل في هذه الفترة هل نحن جيدين بما فيه الكفاية؟ هل نستطيع فعل ما يقوم به الآخرون؟ لم لست كهذا الشخص؟ قدراتي ضعيفة للغاية لن أستطيع مجاراة من حولي...ومن هذه العبارات التي تتردد في أذهاننا موهمة إيانا في لحظات ضعفنا بأننا لن نستطيع فعل شيء وأننا أقل ممن حولنا
من المهم للشخص أن يستعد لمواجهة أي بيئة جديدة وأن يستعد نفسيًا لهذه المرحلة بشكل جيد، عليك أن تذّكر نفسك بأن ما تشعر به هو أمر طبيعي نتيجة دخولك لمرحلة جديدة غير مألوفة لك ،فعليك التغلب على هذا الشعور، واجه المواقف وتحدى نفسك، تخطى دائرة الراحة الخاصة بك، كن فخورًا بنفسك وماقمت بتحقيقه حتى الآن، معرفة قدراتك ونقاط قوتك وفيما أنت تختلف وتتميز عن الآخرين ؛من أهم الأمور التي تساعد في التغلب على انتكاسات تقييم الذات،فحينما يعرف الشخص ما يجيد ومايتميز به يستطيع الدخول بمقارنات سليمة تساعده على التحسين من نفسه دون تحطيم معنوياته أوتقديره لنفسه.